برعاية وزير التربية ،علي حميد الدليمي، اقامت وزارة التربية وبالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني احتفالية "جائزة المدرسة لحقوق الانسان" ، ضمن برنامج بناء القدرات في التعليم الابتدائي والثانوي بدعم من الاتحاد الاوربي .
وقال وكيل الوزارة للشؤون الادارية الدكتور فلاح محمود القيسي خلال كلمة له في حفل الافتتاح ، "إننا نلتقي اليوم في حدث مهم يتعلق بتجربة جديدة وهي اشاعة ثقافة حقوق الانسان بين ابنائنا التلاميذ والطلبة من خلال تشكيل برلمانات طلابية منتخبة ، وقد حققت نتائج ايجابية وملموسة على مستوى البيئة التربوية ، ونأمل ان يكون لهذا الجيل الدور الريادي في ارساء الأسس الديمقراطية ومبادئ حقوق الانسان في المجتمع .
وأضاف القيسي ، ان هذه الجاهزة هي مدعاة فخر للوزارة وشركائها ، ونتمنى الاستمرار في المشروع لشمول باقي المدارس في المديريات العامة للتربية بعد ان حققت المدارس المُشاركة جوائز بمستويات مختلفة فمنها من حصل على (الذهبية والفضية والبرونزية) .
واشارت من جانبها السيدة باربارا ايغر ،مديرة التعاون الانمائي في بعثة الاتحاد الاوربي في العراق ، نحن نعمل بالتعاون مع وزارة التربية على بناء انسان متطور وملتزم ومتفاعل بإيجابية مع مستجدات الحياة المعاصرة ، لاسيما بعد إحداث التغيير في حياته الاجتماعية من اجل نبذ العنف والتعسف بكافة انواعه .
وفي سياق متصل ، بارك السيد جم بتري مدير المجلس الثقافي البريطاني في العراق للفائزين بالجائزة ، قائلاً لهم "عندما عملنا في البرنامج مع شركائنا في وزارة التربية والاتحاد الاوربي ركزنا على مفاهيم حقوق الانسان في المدرسة وتناولنا التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة ودعم الشباب" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّرعن رأي كاتبيها فقط. حريّة التعبير عن الرأي والرد متاحة للجميع( بما لا يخل بالنظام العام والادب)