اعلن وزير التربية محمد اقبال عمر اليوم ، اعتزام الوزارة استحداث مراكز لفحص دفاتر الامتحانات للصفوف المنتهية في كل...
مديرية تربية على حدة بدل تركزها في العاصمة فقط.
وذكر بيان لمكتب الوزير الاعلامي ، ان اقبال اكد خلال الاجتماع الاول الذي عقده مع المدراء العامين للتربية ، بحضور وكلاء الوزارة " اهمية الدور الذي تضطلع به الوزارة من خلال تماسها المباشر مع المواطن وتواجدها في كل بيت عراقي ، الامر الذي سلط الاضواء عليها وخاصة بعد النكسة الامنية التي حدثت مؤخرا والتي القت بظلالها السلبية على العملية التربوية برمتها ".
وناقش وزير التربية " مجمل المشاكل التي تعاني منها المديريات العامة للتربية وسبل النهوض بواقع العملية التربوية في العراق ".
واعرب عن امله ، بان تسير الوزارة وفق خطط دقيقة واسس صحيحة وعادلة تنصف الجميع ، داعيا الى تبني رؤى جديدة وفاعلة يشترك فيها الجميع ، لا ان يضطلع بها مقر الوزارة فقط وذلك لغرض التعجيل في تجاوز الصعاب والاخفاقات والتحديات الكبيرة التي تواجه عمل الوزارة.
واشار الى سعي الوزارة لتفعيل نظام اللامركزية المسؤولة ، لمنح ادارة المديريات في المحافظات قوة وتأثير من خلال الصلاحيات الواسعة التي ستعطى لها في ظل رقابة ومتابعة الوزارة لكي تؤتي ثمارها.
ولفت اقبال الى توجه الوزارة لتطوير النظام التعليمي في العراق من خلال الانتقال الى نظام الكورسات والتحميل ، ، مبينا ان النظام قيد النقاش في هيئة الرأي التابعة للوزارة .
ودعا الوزير الى ضرورة منح الفرص المتساوية للكوادر التربوية في التدريب والقضاء على حالة التباين الموجود ، مشيراً الى اعتزام الوزارة ادخال نظام الحوكمة الالكترونية في عملها خلال الايام المقبلة وذلك لغرض التسريع والدقة بانجاز المعاملات وتسهيل شؤون المواطنين التي تشهد تاخيراً بسبب اعتمادها على النظام الورقي.
واكد اقبال على اهمية تفعيل مبدأ الثواب والعقاب ، والذي بات يشكل توجهاً شخصياً وحكومياً ، لان هناك حملة اقرها مجلس الوزراء للقضاء على التراخي الذي ينتاب المؤسسات الحكومية .
وبشأن التلكؤ الحاصل في مشاريع الابنية المدرسية ، اعلن الوزير، ان مجلس الوزراء خوله بتحويل البناء الجاهز الى التقليدي واستلام المدارس التي بلغت نسب انجازها 80% فما فوق وادخالها حيز العمل لغرض التقليل من نسبة التضخم العددي في المدارس والدوام المزدوج.
مديرية تربية على حدة بدل تركزها في العاصمة فقط.
وذكر بيان لمكتب الوزير الاعلامي ، ان اقبال اكد خلال الاجتماع الاول الذي عقده مع المدراء العامين للتربية ، بحضور وكلاء الوزارة " اهمية الدور الذي تضطلع به الوزارة من خلال تماسها المباشر مع المواطن وتواجدها في كل بيت عراقي ، الامر الذي سلط الاضواء عليها وخاصة بعد النكسة الامنية التي حدثت مؤخرا والتي القت بظلالها السلبية على العملية التربوية برمتها ".
وناقش وزير التربية " مجمل المشاكل التي تعاني منها المديريات العامة للتربية وسبل النهوض بواقع العملية التربوية في العراق ".
واعرب عن امله ، بان تسير الوزارة وفق خطط دقيقة واسس صحيحة وعادلة تنصف الجميع ، داعيا الى تبني رؤى جديدة وفاعلة يشترك فيها الجميع ، لا ان يضطلع بها مقر الوزارة فقط وذلك لغرض التعجيل في تجاوز الصعاب والاخفاقات والتحديات الكبيرة التي تواجه عمل الوزارة.
واشار الى سعي الوزارة لتفعيل نظام اللامركزية المسؤولة ، لمنح ادارة المديريات في المحافظات قوة وتأثير من خلال الصلاحيات الواسعة التي ستعطى لها في ظل رقابة ومتابعة الوزارة لكي تؤتي ثمارها.
ولفت اقبال الى توجه الوزارة لتطوير النظام التعليمي في العراق من خلال الانتقال الى نظام الكورسات والتحميل ، ، مبينا ان النظام قيد النقاش في هيئة الرأي التابعة للوزارة .
ودعا الوزير الى ضرورة منح الفرص المتساوية للكوادر التربوية في التدريب والقضاء على حالة التباين الموجود ، مشيراً الى اعتزام الوزارة ادخال نظام الحوكمة الالكترونية في عملها خلال الايام المقبلة وذلك لغرض التسريع والدقة بانجاز المعاملات وتسهيل شؤون المواطنين التي تشهد تاخيراً بسبب اعتمادها على النظام الورقي.
واكد اقبال على اهمية تفعيل مبدأ الثواب والعقاب ، والذي بات يشكل توجهاً شخصياً وحكومياً ، لان هناك حملة اقرها مجلس الوزراء للقضاء على التراخي الذي ينتاب المؤسسات الحكومية .
وبشأن التلكؤ الحاصل في مشاريع الابنية المدرسية ، اعلن الوزير، ان مجلس الوزراء خوله بتحويل البناء الجاهز الى التقليدي واستلام المدارس التي بلغت نسب انجازها 80% فما فوق وادخالها حيز العمل لغرض التقليل من نسبة التضخم العددي في المدارس والدوام المزدوج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّرعن رأي كاتبيها فقط. حريّة التعبير عن الرأي والرد متاحة للجميع( بما لا يخل بالنظام العام والادب)