وذكر الحراك في البيان ، إنه "في الوقت الذي نقف فيه على مشارف السنة الرابعة لانطلاق ثورة تشرين العظيمة في روحها وصمودها وتضحياتها، نجدد الولاء للعراق الواحد الحر والوفاء لشهداء تشرين الأبرار واعتماد السبل السلمية الواعية والكفيلة لتحقيق مطالب شعبنا المشروعة".
وأضاف، "لما لساحة التحرير في بغداد وسوح الاحتجاجات في المحافظات الأخرى من رمزية في النفوس وما سالت فيها من دماء زكية وحرصاً منا على أرواح شبابنا فهم ثروتنا الحقيقية، ندعو الشعب العراقي إلى النزول إلى ميادين الثورة في 1 تشرين الأول؛ لنؤكد رفضنا القاطع لمنظومة القتل والفساد وتجسيد الوفاء لدماء شهداء تشرين ومن أجل ذلك نؤكد على ما يلي:
1. سلمية التظاهرات في كافة مراحلها، فالسلمية هي هوية تشرين وسلاحها الفاعل بوجهة القتلة ومصدر شرعيتها.
2. عدم التقرب أو المساس بالممتلكات والمصالح العامة والخاصة.
3. ندعو شبابنا الى عدم الانجرار خلف دعوات دخول واقتحام الخضراء تحت أي ذريعة لتفادي الاحتكاك مع الأجهزة الأمنية ولتفويت الفرصة على المندسين وتجار الدم.
4. رفع العلم العراقي والشعارات الوطنية فقط.
5. دعوة الحركات الشعبية لنبذ الخلافات التي تراهن عليها منظومة المحاصصة والفساد وتوحيد الكلمة والصفوف.
6. نحمل القائد العام للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية ضمان أمن وسلامة المتظاهرين وحمايتهم.
7. نؤكد استمرارية نهج تشرين كمعبر حقيقي عن إرادة غالبية الشعب العراقي الرافضة لمنظومة المحاصصة والفساد.
8. نكث حكومة تصريف الاعمال الحالية بوعدها في الكشف عن قتلة المتظاهرين وافلاتهم من العقاب واهمال ملف المغيبين قسراً من الناشطين.
9. يبدأ التجمع في ساحة التحرير الساعة 11 صباحاً، وفي سوح المحافظات الأخرى الساعة الثالثة عصراً".
وأكد الحراك، على "تمسكه بمطالب تشرين المشروعة ومتبنياتها الوطنية المعلنة، والمفضية إلى اسقاط المنظومة السياسية الفاسدة المترهلة، وإقامة البديل الديمقراطي المؤسساتي"، مشدداً على "التزامه الأخلاقي واصراره على محاسبة قتلة الثوار ورعاية اسر الشهداء مع المصابين والجرحى وإطلاق سراح الناشطين والمعتقلين والكشف عن مصير المغيبين واسقاط الدعاوى الكيدية بحق الملاحقين منهم".
ونوه إلى انه "هناك خارطة طريق تكشف تفاصيل وآليات عمل الحراك الشعبي العراقي ومشروعه الوطني، ستعلن من خلال مؤتمر عام لقوى تشرين والتغيير بعد 1 تشرين الأول المقبل".
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّرعن رأي كاتبيها فقط. حريّة التعبير عن الرأي والرد متاحة للجميع( بما لا يخل بالنظام العام والادب)