وتبقى الكلمات اسيرة الاوراق ..
والاصوات الشريفة التي تنادي بالحق وبكرامة الانسان وبمستقبل البلاد والعباد رهينة الارادة السياسية وصناع القرار ..
ولكن تبقى اذرع الحرية طويلة وقوية ...
ان مايجري اليوم من اخفاقات وفي كل مفصل من مفاصل الدولة يشكل نتيجة حتمية لحالة التخبط والعمل الفوضوي الذي على اساسة بنيت الدولة العراقية الحديثة ,وما الخلل الواضح اليوم وحجم المخاطر التي تعصف بالبلاد والعباد الا افرازا واضح للعقل السياسي واللا اكاديمي الذي اتجه في بناء الدولة على اسس ودوافع لاتمت للدين والوطنية والواقعية من صلة ..ويبقى السؤال المهم الذي لابد من الاجابة عليه ..
ماهو السبب ؟واين الحل ؟
ولاننا هنا نريد ان نقف على الحادث الاليم الذي تسبب بقتل الكابتن محمد عباس في كربلاء المقدسة لذا ساحدد الاجابة في هذا الجانب ....
اليوم استرجعت ذاكرتي الى عام 2005 والى الجلسات الاولى التي سبقت تشكيل الجمعية الوطنية حيث قرات مستقبل الشرطة والقوات الامنية من خلال الاسس التي اعتمدت في تاسيسها حينها صرخت بوجه كل الحضور وبوجه فؤاد معصوم الذي كان حينها يتراس اللجنة التحضيرية لانتخاب الجمعية الوطنيه وبحضور كل السياسيين قلت عليكم بمراجعة تنظيم وتاسيس القوات الامنية مشددا على الميليشيات والتحصيل الدراسي لها ...
وهنا اود ان اقول كيف نبني مؤسسة امنية وفق اختيارات مبنية على المحاصصة الحزبية والدليل ما نعرفة ويعرفه الجميع فالاعداد الكبيرة من ضباط الشرطة والجيش والمخابرات لايملكون ادنى مستوى الشهادات العلمية والاكاديمية ,,فماذا تتوقع الكتل السياسية من ضباط لم يحصلوا على الشهادة الابتدائية ..والغريب في الامر ان جميع الضباط والدرجات العليا والدنيا منهم لم يبحث عن تاريخهم وسيرتهم وسجلاتهم المدنية ...
ان ماجرى من اعتداء سافر في ملعب كربلاء يؤكد لي الحقيقة التي لايختلف عليها اثنان من العقلاء وهي ...
1__القوة الامنية لاتمثل القانون انما تمثل ارادة الشخوص والكتل التي تبنتهم
2__جهل القوات الامنية بواقع العراق وصورة تحولاته من نظام حاكم وتعددات حزبيه ..
3__الموروثات الاجرامية للانظمة الدكتاتورية المتعاقبة على حكم العراق والتي انعكست على نوع وسلوك القوات الامنية ..
4__عدم وجود المناهج التعليمية والدورات الخاصة بتاهيل عمل القوات الامنية والتي تهتم بحقوق الانسان وكيفية التعامل في المواقف المختلفة ومن خلال الشرح الوافي للحقوق القانونية والواجبات ..
5__غرس المفاهيم والقيم الاسلامية في نفوس القوات الامنية ..
6__عدم الفصل في عمل القوات الامنيه كل حسب تخصصه ..
ان هذه الاسباب المختصرة التي كانت وراء الاخفاقات المتكررة لعمل الاجهزة الامنية وغيرها لايمكن الخروج منها وتصحيح مسار وعمل هذه الاجهزة الا من خلال الحلول الاتية ...
1__رفع اليد عن جميع القوات الامنية من قبل جميع الكتل والارادات السياسية وجعل الولاء لها للوطن ووضع المواد القانونية الصارمة خلاف ذلك
2__تاهيل القوات الامنية من خلال ايجاد منظومة تعليمية تاخذ على عاتقها كتابة المناهج والمدارس والدورات التي تتبنى رفع المستوى الوطني والثقافي والنفسي للقوات الامنية
3__اعادة النظر بالجانب المعلوماتي ودراسة تاريخ المنتسبين ولكل جوانب حياتهم والبيئات الحاضنة لهم وطبيعة عوائلهم ليتسنى لنا ابعاد من تتسم سلوكياتهم بالعدوانية والاجرامية ..
4__احالة المنتسبين من الضباط الى مؤسسات اخرى ممن لم ينالوا الشهادة الاعدادية وتاهيلهم من خلال زجهم في اكاديميات الشرطة والجيش ..
5__الفصل في عمل القوات الامنية وكل حسب اختصاصهم ..
6__ضرورة تشكيل قوات امنية خاصة لحفظ الامن في الملاعب والمؤسسات الرياضية ويجب تاهيلهم تاهيلا يتناسب واهمية هذا الجانب ومن دون تشكيلها على اساس الولاء السياسي ..
اننا اليوم في حاجة ماسة الى التعاطي مع الازمات وفق المصلحة العليا للبلاد والعباد ومن دون ذلك فليقرء الجميع على العراق الف سلام ولعلي اجد لما اقول من سامع وبصير ..
والاصوات الشريفة التي تنادي بالحق وبكرامة الانسان وبمستقبل البلاد والعباد رهينة الارادة السياسية وصناع القرار ..
ولكن تبقى اذرع الحرية طويلة وقوية ...
ان مايجري اليوم من اخفاقات وفي كل مفصل من مفاصل الدولة يشكل نتيجة حتمية لحالة التخبط والعمل الفوضوي الذي على اساسة بنيت الدولة العراقية الحديثة ,وما الخلل الواضح اليوم وحجم المخاطر التي تعصف بالبلاد والعباد الا افرازا واضح للعقل السياسي واللا اكاديمي الذي اتجه في بناء الدولة على اسس ودوافع لاتمت للدين والوطنية والواقعية من صلة ..ويبقى السؤال المهم الذي لابد من الاجابة عليه ..
ماهو السبب ؟واين الحل ؟
ولاننا هنا نريد ان نقف على الحادث الاليم الذي تسبب بقتل الكابتن محمد عباس في كربلاء المقدسة لذا ساحدد الاجابة في هذا الجانب ....
اليوم استرجعت ذاكرتي الى عام 2005 والى الجلسات الاولى التي سبقت تشكيل الجمعية الوطنية حيث قرات مستقبل الشرطة والقوات الامنية من خلال الاسس التي اعتمدت في تاسيسها حينها صرخت بوجه كل الحضور وبوجه فؤاد معصوم الذي كان حينها يتراس اللجنة التحضيرية لانتخاب الجمعية الوطنيه وبحضور كل السياسيين قلت عليكم بمراجعة تنظيم وتاسيس القوات الامنية مشددا على الميليشيات والتحصيل الدراسي لها ...
وهنا اود ان اقول كيف نبني مؤسسة امنية وفق اختيارات مبنية على المحاصصة الحزبية والدليل ما نعرفة ويعرفه الجميع فالاعداد الكبيرة من ضباط الشرطة والجيش والمخابرات لايملكون ادنى مستوى الشهادات العلمية والاكاديمية ,,فماذا تتوقع الكتل السياسية من ضباط لم يحصلوا على الشهادة الابتدائية ..والغريب في الامر ان جميع الضباط والدرجات العليا والدنيا منهم لم يبحث عن تاريخهم وسيرتهم وسجلاتهم المدنية ...
ان ماجرى من اعتداء سافر في ملعب كربلاء يؤكد لي الحقيقة التي لايختلف عليها اثنان من العقلاء وهي ...
1__القوة الامنية لاتمثل القانون انما تمثل ارادة الشخوص والكتل التي تبنتهم
2__جهل القوات الامنية بواقع العراق وصورة تحولاته من نظام حاكم وتعددات حزبيه ..
3__الموروثات الاجرامية للانظمة الدكتاتورية المتعاقبة على حكم العراق والتي انعكست على نوع وسلوك القوات الامنية ..
4__عدم وجود المناهج التعليمية والدورات الخاصة بتاهيل عمل القوات الامنية والتي تهتم بحقوق الانسان وكيفية التعامل في المواقف المختلفة ومن خلال الشرح الوافي للحقوق القانونية والواجبات ..
5__غرس المفاهيم والقيم الاسلامية في نفوس القوات الامنية ..
6__عدم الفصل في عمل القوات الامنيه كل حسب تخصصه ..
ان هذه الاسباب المختصرة التي كانت وراء الاخفاقات المتكررة لعمل الاجهزة الامنية وغيرها لايمكن الخروج منها وتصحيح مسار وعمل هذه الاجهزة الا من خلال الحلول الاتية ...
1__رفع اليد عن جميع القوات الامنية من قبل جميع الكتل والارادات السياسية وجعل الولاء لها للوطن ووضع المواد القانونية الصارمة خلاف ذلك
2__تاهيل القوات الامنية من خلال ايجاد منظومة تعليمية تاخذ على عاتقها كتابة المناهج والمدارس والدورات التي تتبنى رفع المستوى الوطني والثقافي والنفسي للقوات الامنية
3__اعادة النظر بالجانب المعلوماتي ودراسة تاريخ المنتسبين ولكل جوانب حياتهم والبيئات الحاضنة لهم وطبيعة عوائلهم ليتسنى لنا ابعاد من تتسم سلوكياتهم بالعدوانية والاجرامية ..
4__احالة المنتسبين من الضباط الى مؤسسات اخرى ممن لم ينالوا الشهادة الاعدادية وتاهيلهم من خلال زجهم في اكاديميات الشرطة والجيش ..
5__الفصل في عمل القوات الامنية وكل حسب اختصاصهم ..
6__ضرورة تشكيل قوات امنية خاصة لحفظ الامن في الملاعب والمؤسسات الرياضية ويجب تاهيلهم تاهيلا يتناسب واهمية هذا الجانب ومن دون تشكيلها على اساس الولاء السياسي ..
اننا اليوم في حاجة ماسة الى التعاطي مع الازمات وفق المصلحة العليا للبلاد والعباد ومن دون ذلك فليقرء الجميع على العراق الف سلام ولعلي اجد لما اقول من سامع وبصير ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّرعن رأي كاتبيها فقط. حريّة التعبير عن الرأي والرد متاحة للجميع( بما لا يخل بالنظام العام والادب)