أظهر مسح طبي أن عدد المصابين بمرض تصلب الانسجة المتعدد في العالم زاد بنسبة 10 بالمائة خلال السنوات الخمس الماضية ليصل إلى 2.3 مليون مريض.
والمرض المزمن الذي يسمى أيضا داء اللويحي يؤثّر على النظام العصبي المركزي ويمكن أن يتسبّب بالعديد من الأعراض، من ضمنها تغيّر في الإحساس، مشاكل بصرية، ضعف عضلات، كآبة، صعوبات بالتنسيق والخطاب، إعياء حادّ، ضعف إدراكي، مشاكل بالتوازن، ارتفاع درجة الحرارة وألم. كما يسبب تصلّب الأنسجة المتعدّد أيضا ضعفا في قابلية الحركة تصل إلى حد العجز في الحالات الأكثر حدة.
ويتفشى المرض الذي يصيب النساء أكثر من الرجال بمقدار الضعفين في كل مناطق العالم رغم تباين معدلات الإصابة به على نطاق واسع.
وأظهر المسح الذي أجراه الاتحاد الدولي لمرض تصلب الأنسجة المتعدد الأربعاء أن أميركا الشمالية وأوروبا هما الأكثر إصابة بالمرض وتصل فيهما الحالات إلى 140 حالة و108 حالات بين كل 100 ألف شخص على التوالي بينما الإصابة في إفريقيا جنوب الصحراء هي الأقل وتصل إلى 2.1 حالة بين كل 100 ألف.
وأكد المسح أن المرض يتفشى بشكل كبير في البلدان التي تقع على خطوط عرض عليا حيث يوجد بالسويد أعلى معدل للإصابة في أوروبا بينما الأرجنتين هي الأعلى مقارنة بالبلدان الأخرى الواقعة شمالا في أميركا اللاتينية.
والسبب وراء الصلة بين الإصابة بالمرض وخطوط العرض العليا غير معلوم لكن بعض العلماء أشاروا إلى أن التعرض لآشعة الشمس ربما يقلل الإصابة.
ووجد المسح زيادة كبيرة في عدد الاطباء المدربين على تشخيص تصلب الأنسجة المتعدد.
وشهد علاج المرض عددا من الإنجازات خلال السنوات الأخيرة خاصة مع إنتاج جيل جديد من أدوية الفم مثل جيلينيا الذي تنتجه شركة نوفارتيس وتيسفيدرا وإباجيو وهما من انتاج شركتي بيوجين وسانوفي.
والمرض المزمن الذي يسمى أيضا داء اللويحي يؤثّر على النظام العصبي المركزي ويمكن أن يتسبّب بالعديد من الأعراض، من ضمنها تغيّر في الإحساس، مشاكل بصرية، ضعف عضلات، كآبة، صعوبات بالتنسيق والخطاب، إعياء حادّ، ضعف إدراكي، مشاكل بالتوازن، ارتفاع درجة الحرارة وألم. كما يسبب تصلّب الأنسجة المتعدّد أيضا ضعفا في قابلية الحركة تصل إلى حد العجز في الحالات الأكثر حدة.
ويتفشى المرض الذي يصيب النساء أكثر من الرجال بمقدار الضعفين في كل مناطق العالم رغم تباين معدلات الإصابة به على نطاق واسع.
وأظهر المسح الذي أجراه الاتحاد الدولي لمرض تصلب الأنسجة المتعدد الأربعاء أن أميركا الشمالية وأوروبا هما الأكثر إصابة بالمرض وتصل فيهما الحالات إلى 140 حالة و108 حالات بين كل 100 ألف شخص على التوالي بينما الإصابة في إفريقيا جنوب الصحراء هي الأقل وتصل إلى 2.1 حالة بين كل 100 ألف.
وأكد المسح أن المرض يتفشى بشكل كبير في البلدان التي تقع على خطوط عرض عليا حيث يوجد بالسويد أعلى معدل للإصابة في أوروبا بينما الأرجنتين هي الأعلى مقارنة بالبلدان الأخرى الواقعة شمالا في أميركا اللاتينية.
والسبب وراء الصلة بين الإصابة بالمرض وخطوط العرض العليا غير معلوم لكن بعض العلماء أشاروا إلى أن التعرض لآشعة الشمس ربما يقلل الإصابة.
ووجد المسح زيادة كبيرة في عدد الاطباء المدربين على تشخيص تصلب الأنسجة المتعدد.
وشهد علاج المرض عددا من الإنجازات خلال السنوات الأخيرة خاصة مع إنتاج جيل جديد من أدوية الفم مثل جيلينيا الذي تنتجه شركة نوفارتيس وتيسفيدرا وإباجيو وهما من انتاج شركتي بيوجين وسانوفي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّرعن رأي كاتبيها فقط. حريّة التعبير عن الرأي والرد متاحة للجميع( بما لا يخل بالنظام العام والادب)