لطفل العراقي أيمن كمبوري
تمكّن تلميذ عراقيّ يعيش في أبو ظبي ويبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً من تفكيك رموز مصممة على يدّ أهم إختصاصيي التشفير وتعود إلى وكالة الإستخبارات البريطانيّة.
نجح أيمن كمبوري، وهو تلميذ في مدرسة الخُبَيْرات البريطانيّة، في فكّ الرموز المشفرة التي طوّره المركز الرئيسي لوكالة الاتصالات الحكومية البريطانية GCHQ في غضون 3 أسابيع فقط.
نَشرت الوكالة هذه الرموز على شبكة الانترنت في 11 أيلول كجزء من حملة تهدف من خلالها إلى إيجاد أشخاص بالغي الذكاء حول العالم وتوظيفهم.
يقول أيمن، الطفل العراقي البريطاني، "إن فكّ الرموز والبرمجة هما هوايتيَ المفضلتين. وأعمل أيضاً على تطوير تطبيقات لهواتف آيفون ثم أستعملها على هاتفي".
وأضاف: "عندما أكبر، أريد أن أدرس علم الحواسيب والبرمجة. أما عندما سأبلغ الثامنة عشرة، سأقوم بهذا التحدي مجدداً وأعمل في المركز الرئيسي لوكالة الاتصالات الحكومية البريطانية GCHQ".
"قرأت عن هذه المسابقة وبدأت فوراً العمل على فك تشفير الرموز المنشورة. في بادئ الأمر، وجد المهمة صعبة وأخبرت أبي بذلك وهو أيضاً حاول وفشل. لكن عندما فككت الرموز الخمسة الأولى أخبرت مدرّس المعلوماتية في المدرسة بذلك ولكنه هو أيضاً فشل"، ذكر أيمن.
استخدم طالب الصف التاسع برنامجاً متطوراً اسمه ماتيماتيكا لمساعدته في فك الرموز.
ويتعاون المركز الرئيسي لوكالة الاتصالات الحكوميّة البريطانية مع وكالة الأمن البريطانية MI5 ووكالة الاستخبارات السرية البريطانية أيضاً MI6.
"هل يمكنك إيجاده؟" Can you find it? هو الاسم المسابقة التي صُممت خصيصاً كتحدٍ للمتسابقين المخضرمين. وصرحت المسؤولة عن الموارد في المركز الرئيسي لوكالة الاتصالات الحكومية البريطانية أن الرموز المستعملة في المسابقة لا يسهل أبداً فكها. وأضافت: "إنها أحجية ولكنها أيضاً امتحان جديّ. فالوظيفة التي سيشغلها الفائز بالغة الأهمية على مستوى حماية الأمن القومي البريطاني".
وعلّق نزار كمبوري، أب أيمن، أنه كان متأكد من أن ابنه سينجح، مضيفاً "لم أكن أعرف كم من الوقت ستتطلبه تلك المهمة".
ستصدر نتائج المسابقة في 11 تشرين الثاني وسيحصل الفائزون على فرصة الدخول في سحب للفوز بجهاز لوحي Google Nexus 7 أو Raspberry Pi بالإضافة إلى حاسوب بحجم بطاقة الاعتماد لتعلّم البرمجة.
تمكّن تلميذ عراقيّ يعيش في أبو ظبي ويبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً من تفكيك رموز مصممة على يدّ أهم إختصاصيي التشفير وتعود إلى وكالة الإستخبارات البريطانيّة.
نجح أيمن كمبوري، وهو تلميذ في مدرسة الخُبَيْرات البريطانيّة، في فكّ الرموز المشفرة التي طوّره المركز الرئيسي لوكالة الاتصالات الحكومية البريطانية GCHQ في غضون 3 أسابيع فقط.
نَشرت الوكالة هذه الرموز على شبكة الانترنت في 11 أيلول كجزء من حملة تهدف من خلالها إلى إيجاد أشخاص بالغي الذكاء حول العالم وتوظيفهم.
يقول أيمن، الطفل العراقي البريطاني، "إن فكّ الرموز والبرمجة هما هوايتيَ المفضلتين. وأعمل أيضاً على تطوير تطبيقات لهواتف آيفون ثم أستعملها على هاتفي".
وأضاف: "عندما أكبر، أريد أن أدرس علم الحواسيب والبرمجة. أما عندما سأبلغ الثامنة عشرة، سأقوم بهذا التحدي مجدداً وأعمل في المركز الرئيسي لوكالة الاتصالات الحكومية البريطانية GCHQ".
"قرأت عن هذه المسابقة وبدأت فوراً العمل على فك تشفير الرموز المنشورة. في بادئ الأمر، وجد المهمة صعبة وأخبرت أبي بذلك وهو أيضاً حاول وفشل. لكن عندما فككت الرموز الخمسة الأولى أخبرت مدرّس المعلوماتية في المدرسة بذلك ولكنه هو أيضاً فشل"، ذكر أيمن.
استخدم طالب الصف التاسع برنامجاً متطوراً اسمه ماتيماتيكا لمساعدته في فك الرموز.
ويتعاون المركز الرئيسي لوكالة الاتصالات الحكوميّة البريطانية مع وكالة الأمن البريطانية MI5 ووكالة الاستخبارات السرية البريطانية أيضاً MI6.
"هل يمكنك إيجاده؟" Can you find it? هو الاسم المسابقة التي صُممت خصيصاً كتحدٍ للمتسابقين المخضرمين. وصرحت المسؤولة عن الموارد في المركز الرئيسي لوكالة الاتصالات الحكومية البريطانية أن الرموز المستعملة في المسابقة لا يسهل أبداً فكها. وأضافت: "إنها أحجية ولكنها أيضاً امتحان جديّ. فالوظيفة التي سيشغلها الفائز بالغة الأهمية على مستوى حماية الأمن القومي البريطاني".
وعلّق نزار كمبوري، أب أيمن، أنه كان متأكد من أن ابنه سينجح، مضيفاً "لم أكن أعرف كم من الوقت ستتطلبه تلك المهمة".
ستصدر نتائج المسابقة في 11 تشرين الثاني وسيحصل الفائزون على فرصة الدخول في سحب للفوز بجهاز لوحي Google Nexus 7 أو Raspberry Pi بالإضافة إلى حاسوب بحجم بطاقة الاعتماد لتعلّم البرمجة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّرعن رأي كاتبيها فقط. حريّة التعبير عن الرأي والرد متاحة للجميع( بما لا يخل بالنظام العام والادب)