التوجيه المهني ..ضرورة
مرحلة ...
لازال المفهوم السائد في مجتمعاتنا حول علم النفس مفهوم مغلوط ينبع من النظرة الموروثة ان علم النفس هو علم يختص بالجنون وماشابه ذلك من دون الولوج والغوص في اعماقه ومعرفة ما يقدمه من فضل للانسانية من اجل ان يعيش الانسان بشكل سوي ومن مجالات هذا العلم ((التوجيه المهني ))
ان سكان الارض في نمو وزيادة من خلال نسبة الولادات التي هي في تزايد مستمر ..والملفت للنظر, ان النمو السكاني يتركز بنسبة عالية في الدول النامية !مقابل الكم الهائل من العاطلين عن العمل ,ومن غير ان نستثني الدول المتقدمة ...
وهنا يجب الوقوف على نقاط مهمة واسئلة منها ..من اين ناتي بالمهن الجديدة التي تستوعب هذا التزايد في السكان من دون ان نغفل وجود الالة الحديثة التي اصبحت البديل للايدي البشرية العاملة ؟وكذلك التطور والتقدم العلمي والتكنلوجي الذي ساهم في اختفاء ونهاية الكثير من المهن التي كانت سائدة في مجتمعاتنا والتي كانت تشكل عاملا من عوامل التقليل من نسب البطالة ..؟
وهذا مانواجهه اليوم في العراق ,حيث الاعداد الكبيرة من الشبان والفتيان العاطلين عن العمل.. ومن الطبيعي فالكثير يتوقع الزيادة في عدد العاطلين ,وهذا ان دل على شيء انما يدل على عدم التوافق بين برامج التعليم ومتطلبات سوق العمل ..
هنا لابد من القول ,اننا يجب وبالحاح علينا ان نتوجه وباهتمام نحو التوجيه المهني الفعال الذي يؤدي الى التكامل والابسجام بين مناهج التعليم وحاجة العراق من المهن المختلفة !!وذلك لتفادي افة البطالة التي تفرز مجتمع يعيش حالة الخوف والقلق, لان نتائج البطالة يعني خلق بيئة مريضة تصيب نواة المجتمع الاولى اي الاسرة ,بسبب حالة الفوضى والخلافات التي تصدر للمجتمع حوادث السطو والسرقة والاجرام ..
اننا اليوم امام تصور لمستقبل قاتم لايشجع على الاطمئنان !!ومن دون توجيه وارشاد مهني لايمكن تحقيق التوازن النفسي بين الفرد ومتطلبات المستقبل ..
ان دعوتنا اليوم للاهتمام بالتوجيه المهني تاتي نتيجة طموحاتنا التي تتطلع لبناء بلد امن لما لهذا التوجيه من اهمية ,كونه يعمل على مساعدة الفرد والجماعة من خلال الموجه او المرشد التربوي والمهني ..وهذا التوجيه يساهم في خلق مواطنا منتجا وناجحا ومنجزا وقادرا على تحقيق ذاته في الميادين الدراسية والمهنية ,ليشعر من خلالها الفرد في الشعور بالسعادة والرضا, ولكونه يساعد الفرد في اختيار مهنة له, واعداده للالتحاق بالمهنه التي تتناسب مع قدراته واستعداداته وميوله ودوافعه وخططه بالنسبة للمستقبل ,اي اماله وتطلعاته ..
انها دعوة صادقة للمعنيين في وزارة التربية والتعليم العالي لانتشال طلابنا الذين يعيشون حالة من الفوضى والقلق والخوف, وعلى وجه الخصوص ممن يجتازون مرحلة الثانوية ليقفوا بحيرة امام اي الكليات يتم توجههم اليها من دون خوف من حالة الفشل ...
مرحلة ...
لازال المفهوم السائد في مجتمعاتنا حول علم النفس مفهوم مغلوط ينبع من النظرة الموروثة ان علم النفس هو علم يختص بالجنون وماشابه ذلك من دون الولوج والغوص في اعماقه ومعرفة ما يقدمه من فضل للانسانية من اجل ان يعيش الانسان بشكل سوي ومن مجالات هذا العلم ((التوجيه المهني ))
ان سكان الارض في نمو وزيادة من خلال نسبة الولادات التي هي في تزايد مستمر ..والملفت للنظر, ان النمو السكاني يتركز بنسبة عالية في الدول النامية !مقابل الكم الهائل من العاطلين عن العمل ,ومن غير ان نستثني الدول المتقدمة ...
وهنا يجب الوقوف على نقاط مهمة واسئلة منها ..من اين ناتي بالمهن الجديدة التي تستوعب هذا التزايد في السكان من دون ان نغفل وجود الالة الحديثة التي اصبحت البديل للايدي البشرية العاملة ؟وكذلك التطور والتقدم العلمي والتكنلوجي الذي ساهم في اختفاء ونهاية الكثير من المهن التي كانت سائدة في مجتمعاتنا والتي كانت تشكل عاملا من عوامل التقليل من نسب البطالة ..؟
وهذا مانواجهه اليوم في العراق ,حيث الاعداد الكبيرة من الشبان والفتيان العاطلين عن العمل.. ومن الطبيعي فالكثير يتوقع الزيادة في عدد العاطلين ,وهذا ان دل على شيء انما يدل على عدم التوافق بين برامج التعليم ومتطلبات سوق العمل ..
هنا لابد من القول ,اننا يجب وبالحاح علينا ان نتوجه وباهتمام نحو التوجيه المهني الفعال الذي يؤدي الى التكامل والابسجام بين مناهج التعليم وحاجة العراق من المهن المختلفة !!وذلك لتفادي افة البطالة التي تفرز مجتمع يعيش حالة الخوف والقلق, لان نتائج البطالة يعني خلق بيئة مريضة تصيب نواة المجتمع الاولى اي الاسرة ,بسبب حالة الفوضى والخلافات التي تصدر للمجتمع حوادث السطو والسرقة والاجرام ..
اننا اليوم امام تصور لمستقبل قاتم لايشجع على الاطمئنان !!ومن دون توجيه وارشاد مهني لايمكن تحقيق التوازن النفسي بين الفرد ومتطلبات المستقبل ..
ان دعوتنا اليوم للاهتمام بالتوجيه المهني تاتي نتيجة طموحاتنا التي تتطلع لبناء بلد امن لما لهذا التوجيه من اهمية ,كونه يعمل على مساعدة الفرد والجماعة من خلال الموجه او المرشد التربوي والمهني ..وهذا التوجيه يساهم في خلق مواطنا منتجا وناجحا ومنجزا وقادرا على تحقيق ذاته في الميادين الدراسية والمهنية ,ليشعر من خلالها الفرد في الشعور بالسعادة والرضا, ولكونه يساعد الفرد في اختيار مهنة له, واعداده للالتحاق بالمهنه التي تتناسب مع قدراته واستعداداته وميوله ودوافعه وخططه بالنسبة للمستقبل ,اي اماله وتطلعاته ..
انها دعوة صادقة للمعنيين في وزارة التربية والتعليم العالي لانتشال طلابنا الذين يعيشون حالة من الفوضى والقلق والخوف, وعلى وجه الخصوص ممن يجتازون مرحلة الثانوية ليقفوا بحيرة امام اي الكليات يتم توجههم اليها من دون خوف من حالة الفشل ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّرعن رأي كاتبيها فقط. حريّة التعبير عن الرأي والرد متاحة للجميع( بما لا يخل بالنظام العام والادب)