تمكنت مهندستان فلسطينيتان من اختراع نظارة ناطقة، تساعد المكفوفين على السير دون مساعدة، من خلال قراءتها لإحداثيات الطريق. وتسعى المهندستان إلى تسويق هذا الاختراع عالميا، ليكون في متناول أكبر عدد من المكفوفين.
وقالت إيمان الشياح، إحدى مخترعتي النظارة، إن أهميتها تكمن في "تمكين المكفوف من الاستغناء عن مرافقه، والمشي دون أي عوائق". وأضحت الشياح أن "النظارة تقوم بتحذير الضرير من العوائق، وتحدد طريقه". وأعربت عن أملها في تطوير هذا الاختراع بإضافة ميزات جديدة، مثل تمكين الكفيف من قراءة النصوص".
وتعمل النظارة المبتكرة، بواسطة مجسات حساسة تقوم بقراءة أبعاد الطريق، وتحذر بدورها المكفوف بمجرد اقترابه من أي عائق.
من جهتها قالت جهاد أبو شقرة المشاركة في اختراع النظارة: "كنا بحاجة إلى قطع غير متوفرة في غزة، لكن من خلال البحث في الإنترنت وجدنا قطعا بديلة، وتم تنفيذ المشروع بكفاءة عالية".
بدوره، قال مدير مشروع "مباردون" في الجامعة الإسلامية في غزة طارق ثابت إن "مشروعا بهذا الشكل وبهذا الحجم، هو نواة لمشروع يقدم نجاحا ليس محليا، بل على مستوى العالم أيضا".
وأضاف أن الجامعة تسعى للمشاركة بالمشروع في العديد من المبادرات المحلية والدولية، مشيرا إلى أنه قد تم بالفعل عرض الاختراع في مؤتمر الإبداع في طاجكستان.
ويضاف هذا الاختراع الجديد إلى مجموعة ابتكارات سجلها شبان فلسطينيون في غزة مؤخرا، بعضها وجد من يدعمه ويطوره، لكن أكثرها حالت الظروف المادي، و إغلاق المعابر أحياناً بينه وبين النجاح.
وقالت إيمان الشياح، إحدى مخترعتي النظارة، إن أهميتها تكمن في "تمكين المكفوف من الاستغناء عن مرافقه، والمشي دون أي عوائق". وأضحت الشياح أن "النظارة تقوم بتحذير الضرير من العوائق، وتحدد طريقه". وأعربت عن أملها في تطوير هذا الاختراع بإضافة ميزات جديدة، مثل تمكين الكفيف من قراءة النصوص".
وتعمل النظارة المبتكرة، بواسطة مجسات حساسة تقوم بقراءة أبعاد الطريق، وتحذر بدورها المكفوف بمجرد اقترابه من أي عائق.
من جهتها قالت جهاد أبو شقرة المشاركة في اختراع النظارة: "كنا بحاجة إلى قطع غير متوفرة في غزة، لكن من خلال البحث في الإنترنت وجدنا قطعا بديلة، وتم تنفيذ المشروع بكفاءة عالية".
بدوره، قال مدير مشروع "مباردون" في الجامعة الإسلامية في غزة طارق ثابت إن "مشروعا بهذا الشكل وبهذا الحجم، هو نواة لمشروع يقدم نجاحا ليس محليا، بل على مستوى العالم أيضا".
وأضاف أن الجامعة تسعى للمشاركة بالمشروع في العديد من المبادرات المحلية والدولية، مشيرا إلى أنه قد تم بالفعل عرض الاختراع في مؤتمر الإبداع في طاجكستان.
ويضاف هذا الاختراع الجديد إلى مجموعة ابتكارات سجلها شبان فلسطينيون في غزة مؤخرا، بعضها وجد من يدعمه ويطوره، لكن أكثرها حالت الظروف المادي، و إغلاق المعابر أحياناً بينه وبين النجاح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّرعن رأي كاتبيها فقط. حريّة التعبير عن الرأي والرد متاحة للجميع( بما لا يخل بالنظام العام والادب)