هذا بيت في إحدي قصائد الشاعر الكبير حافظ ابراهيم ،
وهي قصيدة تسمي العلم والأخلاق ..
قصيدة العلم والأخلاق لشاعر النيل حافظ إبراهيم :...
والمـال إن لم تدخره محصنا بالعلــم كـان نهايـة الإمـــــلاق
والعلــم إن لم تكتنفه شمائــل تعليه كان مطيـــة الإخـفــــاق
لا تحسبن العلــم ينفع وحـــده مـا لم يتـوج ربــــه بخــــــلاق
من لي بتربية النساء فإنهــــا في الشرق علة ذلك الإخفــــاق
الأم مــدرسـة إذا أعــددتـهـــا أعـددت شعبا طيب الأعــراق
الأم روض إن تعهــده الحيـــا بالـــريّ أورق أيمـــا إيــــراق
الأم أستــاذ الأساتــذة الألــــى شغلت مآثرهم مدى الآفـــــاق
أنا لا أقول دعوا النساء سوافراً بين الرجال يجلن في الأسواق
يدرجن حيث أرَدن لا من وازع يحـذرن رقبتـه ولا مـن واقـــي
يفعلـــن أفعال الرجــال لواهيــــا عن واجبات نواعـس الأحـــداق
في دورهــن شؤونهــن كثيــــرة كشؤون رب السيف والمــزراق
تتشكّل الأزمـــان فــي أدوارهـــا دولاً وهن على الجمـود بواقـــي
فتوسطـوا في الحالتين وأنصفــوا فالشـرّ فـي التّقييــد والإطــــلاق
ربوا البنات على الفضيلــة إنهـــا فـي الموقفيـن لهـنّ خيـر وثـــاق
وعليكمُ أن تستبيــن بناتكـم نـــور الهــدى وعلـى الحيــاء البـــاقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّرعن رأي كاتبيها فقط. حريّة التعبير عن الرأي والرد متاحة للجميع( بما لا يخل بالنظام العام والادب)